حماك
لم تنجح الجهود الدبلوماسية في إنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رغبة روسيا، التي رأت في ذلك تهديدا لأمنها القومي، بل وهدّدت باستخدام السلام النووي، إذا ما أقدمت دول الحلف على إرسال قوات إلى أوكرانيا في مواجهتها، وهو ما نفى الحلف فعله، وإن أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، عن استعدادها لدعم أوكرانيا بقوات عسكرية، في حال هزيمتها أمام روسيا.
وبعد إعلان الإدارة الأمريكية عن إرسال حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، بقيمة 61 مليار دولار، خرج المتحدث باسم البنتاغون، باتريك رايدر، بتصريح بشأن طبيعة الوجود الأمريكي في أوكرانيا، نافيا مشاركة أي قوات أمريكية في الحرب، حيث قال إن “الجيش الأمريكي في أوكرانيا، لا يقوم بتدريب القوات المسلحة الأوكرانية، ولكنه يقدم فقط الدعم اللوجستي والإشراف على إمدادات الأسلحة”.
وأضاف أن “الجيش الأمريكي لا يقوم بتدريب القوات المحلية داخل أوكرانيا، ولدينا وجود صغير في مكتب التعاون الدفاعي بالسفارة، وهذا العدد الصغير من المستشارين يقوم بتقديم المعلومات ويدعم الخدمات اللوجستية ويشارك في برنامج مراقبة الأسلحة، ويوفر المراقبة”، موضحا أن “الولايات المتحدة الأمريكية لم تتخذ قرارًا بعد بزيادة عدد المستشارين العسكريين في أوكرانيا، وتدرك أيضًا خطورة وجودهم هناك”.
