حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية، فيما تتعرض له من عدوان غاشم على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 7 أشهر، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، التي أُطلقت ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، تواصل جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية، الموالية لإيران، عدوانها على السفن التابعة لإسرائيلي وأمريكا وبريطانيا، المارة في محيط سيطرتها، في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، متوعدة بتوسيع نطاق العدوان في الفترة المقبلة ليصل إلى المحيط الهندي والبحر المتوسط.
الحوثي: أمريكا تتذلل لنا لإيقاف العدوان
زعم رئيس المجلس السياسي الأعلى لجماعة الحوثيين، مهدي المشاط، أن الجماعة تلقت عروضا مغرية من الولايات المتحدة للتوقف عن استهداف السفن، قائلا إن “الأمريكي يتذلل ويتوسط ويتودد، لكنه يضعنا أمام مخاطر، وأمام محك كبير يتعلق بديننا وكرامتنا، وإلا فهناك الإغراءات الكبيرة لنا، نتلقاها حتى نتوقف عن هذا القرار، ونرفض؛ لأنها تتعارض مع ديننا، ومع قيمنا ومع مبادئنا”.
زعيم الحوثيين يتوعد برد قوي على الهجوم على رفح
تعليقا على بدء الاحتلال الإسرائيلي هجومه على مدينة رفح، الحدودية مع مصر، قال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، إن “الاحتلال الإسرائيلي لمعبر رفح لا يستهدف الشعب الفلسطيني فقط وإنما هو استعراض ضد الشعب والجيش المصري”. وأضاف أن “أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفا لنا في أي مكان تطاله أيدينا”، متابعا بقوله “لدينا إمكانية الاستهداف في المرحلة الرابعة ونفكر في المرحلة الخامسة والسادسة وليست لدينا خطوط حمراء”.
