حماك||محمد عبد المحسن
عند اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، في 24 فبراير 2022م، رأى مراقبون أن تلك الحرب بمثابة الشرارة الأولى للحرب العالمية الثالثة، خاصة بعد تهديد روسيا بتفعيل الخيار النووي، في حال تدخلت قوات عسكرية من دول الناتو ضدها لصالح أوكرانيا، وهو ما أعلنت فرنسا استعدادها له، لترد روسيا بأن في ذلك تصعيد خطير ينذر باتساع رقعة الصراع.
استمرار الغرب في دعم أوكرانيا برغم الجدال الدائر
برغم معارضة بعض القوى الغربية استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد ثبوت هزيمتها في نهاية المطاف أمام روسيا، تواصل الإدارة الأمريكية تقديم ذلك الدعم، معلنة عن حزمة جديدة قيمة 400 مليون دولار. في حين وافق الاتحاد الأوروبي على استغلال الأصول الروسية لديه في تسليح أوكرانيا.
ماكرون يتعهد بدعم أوكرانيا
أفاد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن “الاتحاد الأوروبي سيعزز دعمه لأوكرانيا، في الأسابيع المقبلة”، موضحا في منشور عبر منصة “إكس” أن “مستقبلنا وأمننا على المحك في أوكرانيا، ولهذا السبب قلت إنه يتعين علينا تقديم المزيد من المساعدة (إلى أوكرانيا)، وهو ما سنفعله في الأسابيع المقبلة، من أجل تزويد الأوكرانيين بالمزيد من المعدات”. وأضاف أن “أوروبا يجب أن تكون مستعدة لاحتواء روسيا إذا ذهبت أبعد من اللازم” في الصراع الروسي الأوكراني.