حماك||محمد عبد المحسن
للعام الثالث على التوالي، تستمر الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في 24 فبراير 2022م، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، الناتو، وهو ما رأته روسيا تهديدا لأمنها القومي، متوعدة بالتصدي لإرسال دول الحلف أي قوات لدعم أوكرانيا ضدها بالسلاح النووي.
وردا على استمرار الولايات المتحدة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، برغم المعارضة الداخلية من الحزب الجمهوري، وإعلان الاتحاد الأوروبي توجيه أموال روسيا المجمّدة لديه في تسليح أوكرانيا، أعلنت الخارجية الروسية في بيان رسمي أن ذلك الدعم العسكري الغربي لن يجدي نفعا في الإبقاء على النظام في كييف.
فقد أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بقولها “لن تستطيع أي أسلحة غربية، وأود هنا إزعاجهم (في إشارة إلى الغرب)، إنقاذ نظام زيلينسكي الإجرامي من الانهيار؛ وسيتم تدمير جميع المعدات العسكرية، التي سلمت إلى أوكرانيا”.
وبشأن التضييق على الإعلاميين الروس في الغرب، قالت زاخاروفا “أفهم أنه هذه المرة، إذا تم تنفيذ إجراءات مماثلة ضد الصحفيين الروس وتم اتخاذ هذه الإجراءات ضد وسائل الإعلام الروسية من قبل الاتحاد الأوروبي، أو بروكسل أو دول بفرديها، فسنرد بنفس الطريقة”.
وأضافت أنه “إذا تعرضت أي وسيلة إعلام روسية واحدة لقيود غير مبررة، فإن ذلك سيرتد على زملائها هنا في روسيا، أعني الصحفيين الغربيين”.
