حماك||محمد عبد المحسن
مع تكثيف الاستعدادات داخل الولايات المتحدة لعقد الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر عقدها في الأسبوع الأول من نوفمبر المقبل، تزداد قوة المؤشرات إلى احتمالية عودة دونالد ترامب، رجل الأعمال والسياسي والرئيس الأمريكي السابق، إلى البيت الأبيض، بعد تفوقه الملحوظ في استطلاعات الرأي على منافسه في الانتخابات السابقة، الرئيس الحالي، جو بايدن.
ترامب يتقدم برغم أزماته القضائية
في خضم الملاحقات القضائية التي يتعرض لها دونالد ترامب، سواء فيما يتعلق بمخالفات مالية، أو محاولة الانقلاب على نتائج انتخابات عام 2020م، أو التورط في قضية اقتحام مبنى السلطة التشريعية في الولايات المتحدة، الكابيتول، لم يزل يتمتع الرئيس السابق بالصدارة في استطلاعات الرأي.
وقد قضت ولاية كولورادو الأمريكية بأحقية ترامب في الترشح للرئاسة في الانتخابات المقبلة، برغم تورطه في قضية اقتحام الكابيتول؛ لأنه لم يخالف القسم. وحصل ترامب على نسبة 50 بالمائة من الأصوات، في استطلاع للرأي، أجرته كلية الحقوق في مدينة ماركيت، في مقابل 27 بالمائة لبايدن.
أسباب تفوق ترامب على بايدن
أما عن أهم الأسباب التي أدت إلى تصدر ترامب الاستطلاع، بحسب شبكة فوكس نيوز، ثقة المشاركين في قدرته على التعامل مع الأزمة المستمرة على الحدود الجنوبية مع المكسيك، ومعالجة الأزمة الاقتصادية، وكذلك في التعاطي مع ملفات شائكة، منها الحرب بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، والعلاقات الخارجية، والرعاية الطبية، والضمان الاجتماعي.
