Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

زكاة الفطر

موجز حماك:

زكاة الفطر نوع من أنواع الزكاة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين في رمضان , وهنا نقدم لكم كل ما تحتاجونه عن زكاة الفطر , حكمتها , على من تجب , مقدارها , وقت إخراجها,  وكيفية إخراجها , كل ذلك واكثر ستجده في النقاط التالية:

1- الحكمة من مشروعية زكاة الفطر :

 تطهير النفس من الذنوب التي وقع فيها في وقت الصيام , فلا شك أن كثيراً من الصائمين قد يقع في اللغو دون أن يقصد في الصيام فجاءت زكاة الفطر لتطهره من هذا الإثم حتى يكون شهر رمضان شهر البركات والعبادة فقط ولتجبر أي تقصير حدث منه وقت الصيام ,وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى حتى يكن أمام المسلم فرصة للحصول على ثواب الشهر الفضيل دو نقصان بسبب زلاته وهفواته ولغوه , كما أنها طعام للمسكين الذي ينتظر هذه الزكاة ليسعد بها في العيد حتى تعم الفرحة على كل المسلمين في العيد وليأكل الكبير والصغير فعادة ما ترتبط أعياد المسلمين بالعبادات التي تأمر بإطعام الفقراء في العيد لتعم الفرحة على المسلمين الغني والفقير.

2- على من تجب زكاة الفطر:

تجب  على كل مسلم يملك ما يزيد عن قوته وقوت عيالة , وينبغي أن يخرج زكاة الفطر عن كل من تلزمه نفقتهم,وهناك خطأ شائع يقول أن زكاة الفطر تجب على من صام رمضان فقط ولكنها تجب حتى على الأطفال الرضع بل أيضاً يستحب إخراجها على الجنين في بطن أمه فوق 40 يوماً لان الروح تكون نفخت فيه , ويخرج الزكاة عمن يعول , فالأب يخرج الزكاة عن الزوجة والأطفال وهكذا.

3- مقدار زكاة الفطر :

صاع من أرز أو قمح او شعير أو زبيب , وقال بعض العلماء يجزئ أن يكون الصاع من الطعام الذي إشتهر في البلد فإن أخرج منه أجزأه ذلك , والصاع ما يساوي 3كجم تقريباً , ويجوز إخراج قيمة ذلك نقداً وهذا مذهب الحسن البصري وعطاء وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه .

4- وقت إخراج زكاة الفطر:

تجب زكاة الفطر بعد غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان المبارك , ويفضل إخراجها قبل صلاة العيد يوم العيد , ولا يصح تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد , أما عن فعل الصحابة فكانوا يخرجونها قبل العيد بيوم أو يومين وهذا جائز أيضاً , ولكن إن أخرها المسلم إلى ما بعد صلاة العيد فتعد صدقة ولا تعد زكاة ويكون بذلك ضيع واجباً من الواجبات.

واتّفق جميع الفقهاء على أنّها لا تسقط بخروج وقتها ; لأنّها وجبت في ذمّته لمن هي له و هم مستحقّوها ، فهي دين لهم لا يسقط إلاّ بالأداء لأنّها حقّ للعبد ، أمّا حقّ اللّه في التّأخير عن وقتها فلا يجبر إلاّ بالاستغفار والنّدامة .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى