آراءخبر عاجلمحليمنوعات

أمير العمل الإنسانى … شكراً 

14_10_12_023754_سمو_الامير_صباح_الاحمد_الجابر_الصباح

كلمة حماك

العالم يتحدث الآن بألوان وردية من الإشادة بدولة الكويت وبسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر بعد تسمية الأمم المتحدة لدولة الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا ، وسمو أميرها قائدًا للعمل الإنساني ، ما يعد اعترافاً شفافاً بدور ريادي تلعبه الكويت في المحافل الدولية لاسيما على الصعيد الإنساني .

وإذ يتقدم رئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية الزميل مبارك المطوع بأطيب التهاني في هذه المناسبة للكويت ولأميرها قائد العمل الإنساني ، يؤكد أن هذا الإنجاز ما جاء لولا السياسة الرشيدة والحكيمة والبناءة في أعمال الإغاثة الإنسانية التي تنتهجها الحكومة وفق توجيهات أمير الكويت والقيادة السياسية الرشيدة .

التكريم الأممى جاء تقديرًا لدور سمو الأمير الإنساني في مد يد العون للعديد من دول العالم من دون النظر إلى لون أو جنس أو دين ، فهو يدعم الإنسانية التي لا تفرق بين شخص وأخر ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، كان سموه ولا يزال خير داعم للاجئين الفلسطينيين ، ” فقد قام من دون تردد خلال الحرب على غزة في يناير 2009 بتلبية النداء العاجل لوكالة أونروا، كما أنه لم ينس معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت وطأة الحرب في سوريا.

كما كانت مبادرته بتنظيم المؤتمر السنوي لإعلان التبرعات لسوريا معلمًا رئيسًا وحافزًا لجمع المزيد من الأموال، وتعتبر المبادرة الأكثر تميزًا في مجال العمل الإنساني .

إن النساء والأطفال الذين فرّوا من ويلات الحرب في سوريا ، وجدوا الأمان في الأردن، بفضل الدعم السخي ، الذي وفرته الكويت، ما كان له بالغ الأثر في إنقاذ حياة عدد كبير من الأرواح ، وليس ذلك فحسب بل إنه أعاد الأمل إلى الكثيرين ممن فقدوا كل ما يملكون.

إن تسمية أمير الكويت قائدًا إنسانيًا واختيار الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا ما هو إلا اعتراف من المجتمع الدولي بالدور الريادي الذي تؤديه الكويت بقيادة أميرها .

و التكريم لم يأت بغتة ، إنما نتيجة لمسيرة طويلة من العطاء في مجال العمل الإنساني، على مستوى آسيا وأفريقيا والعالم العربي .

وقد احتلت الكويت الريادة في دعم أنشطة المنظمة الأممية ، خصوصاً بعد إغاثة مليون ونصف مليون لاجئ سوري العام الماضي، وتلك الأيادي البيضاء لا تزال مستمرة في مساعدة الملايين من اللاجئين والنازحين .

ومن الأمثلة على الآيادى البيضاء للكويت حكومة وأميرا إطلاق اسم الكويت على فصل دراسي نموذجي لخدمة النازحين السوريين في أرمينيا ، وما ذلك إلا تقديرًا لجهود الأمير وعطاءات الكويت المتتالية على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والدعم الإنساني الذي تقدمه، ما أسهم في تعزيز مكانة البلاد في المجتمع الدولي.

وكانت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية أطلقت مبادرات إنسانية عدة تجاه السوريين النازحين لدى أرمينيا من خلال تخصيص منحتين بقيمة 200 ألف دولار.

واللقب يأتي استحقاقًا لمسيرة سموه ولتاريخ الكويت الحافل بالعطاء الإنساني الممتد، من خلال مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية يقرّ بها العالم لبلد يمد يد العون للجميع عند الحاجة.

إن عطاء الكويت لا ينكره كل ذي بصر ، واضح المعالم فى كثير من البلدان من خلال مشاريع تنموية مموّلة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية .

إن اختيار الأمم المتحدة للشيخ صباح قائدًا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا ، يعد بمثابة تقدير دولي للدور الإنساني للكويت وقائدها الحكيم.

إن الكويت ظلت تولي قضية العمل الإنساني اهتمامًا كبيرًا، فى كل أصقاع الكرة الأرضية ، فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار .

كما جاء تبرع الكويت بخمسة ملايين دولار، إلى المنظمات الدولية لمواجهة وباء إيبولا، ليتوج حرص الكويت على معالجة الأزمات الإنسانية وترسيخ للحس الإنساني لأميرها .

ومثال آخر مبادرة سمو الأمير بتوجيه دعوة إلى إنقاذ ضحايا المجاعة في الصومال في العام 2012 ، وكانت حملات الإغاثة الكويتية أول من وصل إلى مطار الصومال في ظروف أمنية حرجة آنذاك .

إن إطلاق هذين المسميين على الكويت وأميرها ليس مستغربًا، إثر اعتياد الكويت وأميرها على أداء العمل الخيري في جميع أرجاء العالم، فالشيخ القائد معروف باهتمامه وعنايته بالمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، فضلاً عن مبادراته للتخفيف من معاناة الفقراء في أفريقيا .

والدور الكبير الذي يؤديه الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وفقًا لتوجيهات أمير البلاد، وما يتضمنه من إنشاء للمدارس والمستشفيات والمراكز الطبية والطرق، إضافة إلى المساعدات الإنسانية الأخرى.

شكراً سمو الأمير ولك كل التقدير

9_9_2014104606PM_8851963021

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى