حماك||محمد عبد المحسن
ترى العديد من القوى الدولية أن إنهاء الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يتمثّل في تأسيس دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وهو شرط المملكة العربية السعودية لتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، لكن الولايات المتحدة عرقلت تصويت مجلس الأمن لصالح تلك الخطوة، باستخدام حق النقض، أو الفيتو، بزعم أن إعلان دولة فلسطينية مستقلة لن يجدي نفعا في مسار حل الصراع العربي الإسرائيلي.
من جانبه، أوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ أن “هناك تحولاً كبيراً في مواقف كثير من دول العالم وتحديداً في أوروبا، حيث يستعد كثير من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية في القريب العاجل”، مشيرا إلى أن هذا “الموقف يصب في خدمة حل الدولتين وفق القانون الدولي”.
هذا، وقد أكّد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن أوروبا تبدي استعدادا قويا للاعتراف بدولة فلسطينية، موضحا أن اجتماع وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي خدم ذلك الهدف.
وكانت السعودية قد أصدرت بيانا بشأن التطبيع مع الاحتلال في فبراير الماضي، جاء فيه “أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب كل أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”.
