حماك|| محمد عبد المحسن
لم يعد خافيا على أحد أن من أبرز أهداف حكومة الاحتلال الإسرائيلي من شن حربها الضروس على قطاع غزة هو تهجير أهالي القطاع المنكوب، وإعادة توطينهم خارجه، وهو ما دعت إليه غيلا غملئيل، وزيرة الاستخبارات، وأكد عليه بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، ضمنيا، برفضه عودة المواطنين إلى ديارهم شمالي القطاع بعد انتهاء العدوان. علاوة على ذلك، طالب ايتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو وعضو مجلس الحرب المصغر، باستغلال فترة الحرب في إعادة احتلال غزة.
الأونروا تؤكد مخطط التهجير
بالإشارة إلى أن “الحرب المستمرة، منذ 3 أشهر، تسببت في نزوح نحو 90 في المئة من سكان القطاع”، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، مخطط تهجير أهالي قطاع غزة، الذي يجري العمل على تنفيذه على قدم وساق.
بلينكن يرفض مخطط تهجير الغزيين
خلال جولته في المنطقة العربية، التي تشمل عدة دول عربية ودولة الاحتلال، يزور أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، دولة قطر، حيث أفاد بقوله، خلال مؤتمر صحفي من الدوحة مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “لا يجب إجبار المدنيين في غزة على النزوح ونرفض تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تتحدث عن إعادة توطين سكان غزة”. وأضاف بلينكن “90 بالمائة من السكان في غزة يواجهون نقصا في الغذاء، ونناقش مع إسرائيل الحاجة لبذل كل ما يمكن لإيصال مزيد من المساعدات إلى غزة وتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
