حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يكثف جيش الاحتلال ضرباته على القطاع المنكوب، شمالا وجنوبا، في خطوات تؤكد ما يتردد منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، عن نية الاحتلال تهجير أهالي القطاع وتفريغه من سكانه العرب بالكامل، وهو ما يجدد القادة الإقليميون رفضهم له، في مقابل تكرار ساسة الاحتلال دعوتهم إليه.
تأكيد الاحتلال على إخضاع قطاع غزة بالكامل لسلطته
وفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، أن قطاع غزة سيبقى تحت سيطرة الاحتلال ومنزوع السلاح، حيث قال “حينما تكون إسرائيل وحدها القادرة على ذلك ويتم نزع سلاح الفلسطينيين من القطاع، سيتم طرح مناقشة اليوم التالي للحرب على غزة”. من ناحية أخرى، يرفض مستوطنو غلاف غزة العودة إلى ديارهم، خشية التعرض لعدوان جديدة من فصائل المقاومة الفلسطينية، أسوة بما وقع في عملية “طوفان الأقصى” قبل قرابة 13 أسبوعا.
نتنياهو: لا سبيل لعودة الغزيين إلى شمال القطاع
نقلت وسائل إعلام عبرية عن بنيامين نتنياهو قوله إنه “لن يسمح لسكان غزة بالعودة إلى شمالي القطاع”، مضيفا “لا قرار غير ذلك، ومهمتنا الأولى إعادة مواطنينا إلى غلاف غزة”، ومتابعا بقوله إنه “لا تغيير في أوامر إطلاق النار ونتصرف وفق ما تمليه مصالحنا ولدينا توافقات وخلافات مع واشنطن”. وتؤكد وكالة سبوتنيك الروسية وصولها معلومات من مصادر مطلعة تفيد بأن حكومة الاحتلال تخطط لتوطين الغزيين في مصر.
