Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

رغم منهجيته غير الاعتيادية.. اعتقال قيادي في “داعش” شمال سوريا

حماك||

أعلنت القيادة المركزية الأميركية أمس الإثنين، أن قواتها اعتقلت قيادياً في تنظيم “داعش”، بعد تنفيذ غارة بالهليكوبتر شمال سوريا.

وأضافت في بيان أنه تم “القبض على أبو هليل الفدعاني، (مسؤول العمليات والتسهيلات في تنظيم داعش بسوريا، خلال الغارة).

ويعد الفدعاني من الشخصيات التي تملك علاقات واسعة في جميع أنحاء شبكة التنظيم بالمنطقة.

تابعنا في X

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، تروي جارلوك، إن “إلقاء القبض على مسؤولين في تنظيم داعش مثل الفدعاني يزيد من قدرتنا على تحديد أماكن الإرهابيين، واستهدافهم وإخراجهم من ساحة المعركة”.

وأكد البيان عدم سقوط أي قتلى أو جرحى من المدنيين خلال العملية.

وما يزال تنظيم داعش يحرج قوات حكومة دمشق والميليشات الإيرانية عبر ضربها في العمق واصطيادها نظراً إلى الخبرة القتالية التي يتمتع بها التنظيم من جهة، ومعرفته بشعاب البادية السورية ومخارجها وطرق التخفي فيها من جهة أخرى، والتي تشكّل ملاذاً آمناً لانطلاق عمليات خلايا التنظيم وقاعدة مجموعاته وتكتيكاته ورسم كمائنه وأعمال الكرّ والفرّ والعمليات الخاطفة الفردية والتلغيم، والتجنيد.

ولم تنقطع عمليات التنظيم في البادية السورية والجزيرة وخاصةً في دير الزور والحسكة، منذ انحساره عن “الباغوز”، آخر معقل له في ريف دير الزور في العام 2019، إذ يعتمد على أشكال جديدة غير تقليدية، ومنهجية صبورة في التعامل مع المتغيرات، وهي تأتي على الشكل التالي:

– الاعتماد على مجموعات صغيرة (3 أفراد فقط)، تستقل دراجةً ناريةً، وتتولى عمليات القتل والاستهداف في ما يُعرف باسم “الذئاب المنفردة”.

– الاختراق الأمني عبر عناصره السابقين المنخرطين في قوات قسد الكردية.

اقرأ: صربيا تطالب بتحقيق دولي في اشتباكات كوسوفو

– امتلاك التنظيم مصادر تمويل وأموالاً طائلةً من ذهب وقطع أثرية، واعتماده على تحويل الأموال المرخصة والعملات الرقمية المشفرة ومكاتب الصيرفة، ومشاريع تنموية بأسماء وهمية، بالإضافة إلى التبرعات.

– تجنيد عملاء لهم في قطاعات مختلفة ومراكز حسّاسة وأمنية وحواجز عسكرية، مستغلاً حاجة الشباب المادية والظروف المعيشية المتدهورة.

– فرض الزكاة على المدنيين في المنطقة بهدف تأمين أسلحة مقاتليه وذخائرهم ومصاريفهم، وفرض إتاوات على أشخاص وتجارٍ من أصحاب رؤوس الأموال، والموظفين العاملين مع قوات قسد الكردية المتحالفة مع أمريكا، وخاصةً في قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي، تحت مسمى “الكلفة السلطانية”، وإرفاقهم تهديداً بالخطف والقتل إلى جانب وصل الكلفة السلطانية لكلّ من يتخلف عن أدائها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى