حماك||محمد عبد المحسن
بعد نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية، التي قادتها كل من مصر وقطر، لتقريب وجهات النظر بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، لإبرام اتفاق لتبادل الأسرى، بإطلاق سراح 50 من المحتجزين لدى حماس في مقابل تحرير 150 من الأسرى الفلسطينيين، وتطبيق هدنة إنسانية مؤقتة لإدخال المساعدات اللازمة إلى قطاع غزة، يتردد أن حكومة الاحتلال قد تبرم اتفاقية جديدة مع حماس، خلال شهر نوفمبر الجاري؛ لتحرير باقي الـ 240 مستوطن المحتجزين لدى حماس منذ إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت.
استمرار جهود الوساطة لتمديد فترة وقف إطلاق النار
كثر الحديث خلال الأيام الماضية عن قرب إبرام صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة حماس، التي كانت تؤكد دائما مماطلة الطرف الأخرى وعرقلته الاتفاق في اللحظات الأخيرة.
غير أن الاتفاق تم إبرامه، حتى أن مسؤولا فلسطينيا صرح لوكالة رويترز للأنباء بأن هناك مساعٍ أخرى لتمديد فترة الهدنة مع الاحتلال، بإبرام صفقة جديدة لتحرير بقائي المستوطنين الذين تحتجزهم حماس، وهم لم يعلق عليه الجانب الآخر حتى الآن.
تحديد توقيت بدء وقف إطلاق النار
نقلا عن شبكة سي إن إن، أكد مسؤول في حكومة الاحتلال الإسرائيلي أن بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون في الساعة العاشرة من صباح الخميس بالتوقيت المحلي ولمدة 4 أيام. وقد عرضت حكومة الاحتلال تمديد الهدنة يوما إضافيا في مقابل تحرير 10 مستوطنين آخرين.