حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لـ 124 يوما على التوالي، وتركيزه على المنطقة الجنوبية من القطاع منذ استئناف العدوان مطلع ديسمبر الماضي، بزعم تمركز عناصر حركة حماس في تلك المنطقة بعد هروبهم من الشمال، أصبحت مدينة رفح الهدف الجديد للاحتلال، بعد قرب الانتهاء من مدينة خانيونس، كما أعلن مسؤولو الحكومة، برغم التداعيات السلبية لذلك على العلاقات مع مصر.
تأكيد وزير دفاع الاحتلال استهداف رفح
برغم إيواء المدينة ما بين 1,3 و1,5 مليون نازح فلسطيني، أكد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، استعداد الجيش لاجتياح مدينة رفح، التي اعتبرها “مركز الثقل الأخير”، متوعدا عناصر حماس بقوله “ينتظر المسلحين المختبئين في رفح نفس مصير المسلحين في خانيونس.. إما الاستسلام أو الموت”.
تحذير أمريكي من العبث بأمن النازحين في رفح
تعليقا على إعلان الاحتلال رفح هدفا جديدا للعدوان، طالب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، صامويل وربيرغ، بضرورة الأخذ في الاعتبار وجود عدد كبير من النازحين في المدينة، وتوفير الحماية اللازمة لهم قبل العدوان، حيث قال إن “الولايات المتحدة تؤكد بشكل عام على ضرورة أن تتخذ إسرائيل كافة الاحتياطات الممكنة لتجنب الإضرار بالمدنيين خلال عملياتها”. وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد أخبر حكومة الاحتلال بتخوف الإدارة الأمريكية من تضرر الآمنين من النزحين في مدينة رفح من العدوان المقبل.