وزير دفاع الاحتلال يؤكد امتداد الاجتياح البري إلى رفح
حماك||محمد عبد المحسن
منذ استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستعر على قطاع غزة، في أعقاب انهيار الهدنة المؤقتة مع حركة حماس، مطلع ديسمبر الفائت، يركز الجيش على جنوب القطاع؛ بزعم ملاحقة عناصر حماس الفارين من الشمال، وهو ما أجبر الغزيين على التركز في مدينة رفح الجنوبية، حتى وصل عدد النازحين اللاجئين إليها إلى 1,3 مليون فرد، حتى وصفتها الأمم المتحدة بطنجرة ضغط توشك على الانفجار.
مخاوف من شن عملية في رفح
مع تلويح الاحتلال أكثر من مرة بامتداد عملية الاجتياح البري لغزة إلى مدينة رفح، أقدمت مصر على تحصين حدودها في مواجهة تدفق النازحين إلى داخل أراضيها، ببناء سور إضافي لمنع ذلك التدفق المحتمل. وقد أفاد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، بقوله “قمنا حتى الآن بتسوية 17 من أصل 24 كتيبة لحماس.. أغلب الكتائب المتبقية موجودة جنوبي قطاع غزة وفي رفح، وسنتولى أمرها أيضا”، وهو ما أثار القلق حيال قرب شن عملية في رفح الحدودية مع مصر، خاصة مع مطالبة مسؤولي الاحتلال بإعادة السيطرة على منطقة محور فيلادلفيا الحدودية.
غالانت يؤكد وصول الحرب إلى رفح
صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة الاحتلال، بأن الاجتياح البري لغزة سيصل إلى أبعد الحدود، قائلا إن الجيش سيصل إلى الأماكن “التي لم يحارب فيها، وخاصة في مركز الثقل الأخير، رفح”. وأضاف “ينتظر المسلحين المختبئين في رفح نفس مصير المسلحين في خانيونس.. إما الاستسلام أو الموت”.