حماك|| محمد عبد المحسن
تتعرض إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حاليا لضغوط داخلية وخارجية، جراء موقفها الداعم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، وهو ما ينعكس على بعض قراراتها تجاه تلك الحكومة، حيث قررت حظر دخول المستوطنين المتطرفين إلى الولايات المتحدة، تخفيفا لتصاعد حالة الغضب العربي تجاه الولايات المتحدة، خاصة بعد دفعها بتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لفترة أطول، وهو ما رفضته حكومة الاحتلال، باستئناف الهجوم على القطاع صباح اليوم.
تجديد التعهد الأمريكي بدعم حكومة الاحتلال
أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، بالأمس، أن إدارة بايدن لا تريد وقفا كاملا لإطلاق النار في غزة، إنما تمديد الهدنة قدر الإمكان؛ لتوسيع نطاق تبادل الأسرى، وتعزيز إدخال المساعدات اللازمة إلى القطاع، مشيرا إلى استمرار الإدارة الأمريكية في تقديم دعمها العسكري للاحتلال في عدوانه الغاشم على غزة.
خطوات جدية للتضييق على المستوطنين الوافدين إلى أمريكا
وبرغم ذلك الدعم المفرط لدولة الاحتلال، أفاد مسؤول في الخارجية الأمريكية بأن إدارة بايدن أبلغت حكومة الاحتلال بأنها ستفرض في الأسابيع القليلة المقبلة حظرا على تأشيرات دخول المستوطنين المتطرفين، المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نقله وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى حكومة الاحتلال في زيارته الأخيرة بالأمس.