حماك||محمد عبد المحسن
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، نشرتها صحيفة معاريف العبرية بالتعاون مع مركز لازار للأبحاث، تراجع كبير في شعبية رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خلفية احتجاز حوالي 240 من المستوطنين من قبل حركة حماس، خلال عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها الحركة في السابع من أكتوبر الفائت، وأسفرت عن مقتل قرابة 1400 مستوطن، حيث يتهم نتنياهو بالتخاذل عن إيجاد حل مناسب لتحرير المحتجزين.
غانتس يتفوق على نتنياهو
عند تخيير المشاركين في استطلاع الرأي عن الأجدر برئاسة الحكومة، أجاب 50 بالمائة أن بيني غانتس، الجنرال البارز في جيش الاحتلال وأحد أعضاء حكومة الحرب، هو الأجدر، في مقابل 29 بالمائة فقط لنتنياهو، بينما أجاب 21 بالمائة بأنهم لا يعرفون.
وكان غانتس قد شغل من قبل منصبي وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء خلال عامي 2021م و2022م، حتى تولي نتنياهو رئاسة الحكومة مطلع العام الجاري.
اسم الرئيس السابق للموساد يبرز إلى الواجهة
في خضم الانشغال بتداعيات العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية، وكذلك على الحدود الشمالية مع لبنان، يبحث حزب الليكود الحاكم حاليا عن بديل من أعضائه ليكون بديلا لنتنياهو.
بعيدا عن بيني غانتس، الذي لا ينتمي إلى الليكود، تردد اسم يوسي كوهين، الرئيس السابق للموساد، ليكون البديل المناسب، حيث كان الأوفر حظا في استطلاع للرأي أجرته صحيفة معريب العبرية، عن الأفضل بين أعضاء الليكود لخلافة نتنياهو، بحصوله على 21 بالمائة.