حماك||محمد عبد المحسن
تزداد الأزمة المتفجرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من عامين، على خلفية سعي الأخيرة إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، الناتو، على غير رضا روسيا، تعقيدا بمرور الوقت، حيث يتأزم الموقف الأوكراني، في ظل تراجُع الدعم العسكري الغربي، الذي قد يفضي إلى هزيمة محققة أمام روسيا، التي تهدد باستخدام الخيار النووي في مواجهة أي قوات ترسلها دول الناتو لدعم أوكرانيا.
اعتراف أوكراني بأهمية المساعدات الغربية
بعد أن أكّد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن أوكرانيا ستنهزم خلال أسبوعين، في حال توقف الدعم العسكري للغرب، قال ضابط الحرس الوطني الأوكراني، مكسيم تاران، إن بلاده تعتمد بالكلية على ذلك الدعم الحيوي.
الناتو قد يتخذ قرارا في واشنطن بشأن أوكرانيا
بعد تنديد روسيا بتصريح فرنسا باستعدادها لإرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، نشرت وسائل إعلام إيطالية أن قادة الدول الأعضاء في الناتو “قد يتوافقون خلال اجتماعهم المقبل في واشنطن للتخلي عن التدخل المباشر في الصراع في أوكرانيا”.
فقد قالت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية إن قادة الدول قد يتوصلون إلى صيغة “لا قوات على الأرض، وذلك نقلا عن مسودة خاصة بالاجتماع”، مؤكدة أن “الاستراتيجية التي تبثها الولايات المتحدة لن تتغير، وفي الوقت نفسه، يستعد القادة الغربيون لتغيير المسار”.
