حماك||محمد عبد المحسن
يصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، ليشمل مدينة رفح الحدودية مع مصر، برغم التحذيرات الدولية، وكذلك برغم التحذيرات المصرية من تبعات تلك العملية، حيث تعتبرها مصر ضمن مخطط تهجير الفلسطينيين، الذي يدور الحديث عنه منذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال على غزة قبل أكثر من 4 أشهر.
خلاف بين بايدن ونتنياهو بشأن عملية رفح
أقر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوجود خلاف بينه وبين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن توسيع نطاق عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها الاحتلال ردا على عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس، قبل أكثر من 4 أشهر. فقد قال نتنياهو إنه “لم يتحدث إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ تصريحه الأخير الذي وصف فيه رد إسرائيل العسكري بالمبالغ فيه”. ومع ذلك، أعلن جيش الاحتلال مصادقته على خطة عملياتية في رفح، كما أعلن رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، أثناء جلسة الحكومة الأسبوعية، بقوله إن “الخطة ستعرض حينما يُطالب الجيش بذلك”.
مكالمة جديدة بين بايدن ونتنياهو برغم الخلافات
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الأحد، إجراء الرئيس بايدن مكالمة هاتفية مع نتنياهو، استعرضا خلالها أهم مستجدات الأوضاع في غزة. وقال بيان البيت الأبيض إن بايدن “شدد على ضرورة الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن في أقرب وقت ممكن”. ودعا بايدن كذلك مجددا إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية كافية لحماية المدنيين قبل اجتياح رفح.