استخباراتي أمريكي يتوقع ضم أجزاء من أوكرانيا إلى بولندا والمجر ورومانيا
حماك|| محمد عبد المحسن
تزداد الأزمة في أوكرانيا تعقيدا بمرور الوقت، مع اقتراب حربها مع روسيا من إتمام عامها الثاني، والتي اندلعت في 24 فبراير 2022م على خلفية سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، على غير رضا روسيا، التي وجدت في ذلك تهديدا لأمنها القومي، وإن عرضت إنهاء النزاع المسلح مع جارتها، في مقابل توقف الأخيرة عن تلقي الدعم العسكري من الغرب، وهو ما تجاهلته أوكرانيا، التي لم تزل تتلقى الدعم من شتى القوى الغربية.
أوروبا لم تزل تدعم أوكرانيا عسكريا
برغم ما قيل عن نية كل من الولايات المتحدة وألمانيا إقناع أوكرانيا بضرورة الخوض في مفاوضات جدية مع روسيا لإنهاء الحرب، والزعم بأن الغرب يخطط لتقليص مساعداته العسكرية لأوكرانيا، إيمانا منه بهزيمتها أمام روسيا، قررت ألمانيا فرض ضريبة دخل على مواطنيها؛ لتدبير المال اللازم لمواصلة دعم أوكرانيا بالسلاح. من جانبها، حذرت روسيا الغرب من استغلال أموالها المجمدة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
استخباراتي أمريكي يتنبأ بتقسيم أوكرانيا في لقاء مصور عبر موقع يوتيوب مع قناة “Dialogue Works”، أفاد ضابط وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق، لاري جونسون، بأن أوكرانيا قد تخسر مساحات من أراضيها، لصالح بولندا والمجر ورومانيا، حيث قال “أعتقد أنه سيتم إعادة دمج أوديسا في روسيا، ربما في وقت مبكر من عام 2024”. وتابع جونسون بقوله “من الممكن أيضًا أن تعود الأراضي الرومانية تاريخيًا إلى رومانيا، وسيعود بعضها إلى المجر، وأقاليم أخرى إلى بولندا. وهذه أخبار سيئة لأوكرانيا”.
