حماك|| محمد عبد المحسن
بعد مرور ما يقرب من عامين على بداية الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في 24 فبراير قبل الماضي، على خلفية سعي أوكرانيا إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، على غير رغبة روسيا، التي وجدت في ذلك تهديدا لأمنها القومي، يستمر النزاع المسلح بين الجارتين، بالتزامن مع مساعٍ غربية لإنهاء ذلك النزاع، من خلال دفع الطرفين الانخراط في محادثات جدية للسلام.
أقاويل متضاربة عن تقليص الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا
حذرت روسيا من استغلال أصولها المالية المجمدة في الغرب في تسليح أوكرانيا لمحاربتها، حيث يعاني الغرب من صعوبة الاستمرار في إمداد أوكرانيا بالسلاح، حتى أن الإدارة الأمريكية لم تزل تنتظر رد الكونغرس بشأن تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، مع توجيه دعم كبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه المستعر على قطاع غزة.
ألمانيا تتراجع عن تقليص دعمها لأوكرانيا
بعد أن تردد أن الولايات المتحدة وألمانيا قررتا دفع أوكرانيا إلى التفاوض مع روسيا لإنهاء الحرب، وما أعقب ذلك من تصريح غير مباشر من المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن نية بلاده تقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كشفت عضو المجلس الاقتصادي التابع لمجلس الوزراء الألماني، مونيكا شنيتزر، اليوم السبت، في حوار صحافي، عن نية الحكومة فرض ضريبة دخل على المواطنين؛ لتوفير المال لدعم أوكرانيا عسكريا. قالت شنيتزر “الأحداث الخاصة تتطلب تدابير خاصة، يمكن أن يكون الرد المحتمل على هذا التحدي هو زيادة التضامن مع أوكرانيا من خلال تأثير ضريبة الدخل على المساعدة العسكرية”.
