حماك||محمد عبد المحسن
تصر حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، على توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، المستمر منذ أكتوبر الفائت، ليشمل مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، وهو ما تعارضه الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، كما أوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في زيارة الأخيرة للاحتلال، قبل يومين، محذرا من تبعات تلك العملية.
وأفادت القناة الـ 13 العبرية بأن بلينكن، خلال حضوره اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة، قال لنتنياهو والحضور في الاجتماع أنه “حتى لو قمتم بعملية في رفح، فسيظل هناك تحدي كبير في غزة يسمى حماس”. فيما رد نتنياهو بقوله “حتى سكان غزة الذين ليسوا من حماس لا يريدون السلام”، وأضاف أنه “أحد أسباب هجوم حماس في 7 أكتوبر هو رغبتهم في تدمير التطبيع مع السعودية”، كما شدد على أن “الجمهور في إسرائيل لن يكون مستعدا لدولة فلسطينية كدولة فلسطينية”.
في سياق متصل، صرّح الجنرال نمرود شيفر، رئيس دائرة التخطيط الأسبق في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان سلاح الجو السابق، بأن حكومة نتنياهو لن يمكنها اجتياح رفح، دون إذن أمريكي، حيث قال إن “كبار المسؤولين بالجيش الإسرائيلي يعلمون أن القوات العسكرية الإسرائيلية لن تقاتل في رفح إذا قال الأمريكيون لا”.
