الأونروا: سيطرة الاحتلال على معبر رفح ستفاقم أزمة الجوع في غزة
حماك
برغم إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح للهدنة ينص على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تذرّع الاحتلال الإسرائيلي بعدم توافق ذلك المقترح مع الصيغة التي سبق وأن أبدى استعداده لقبولها؛ حيث يتضمن المقترح وقفا كاملا للعدوان على القطاع، إلى جانب عودة النازحين إلى الشمال، وهو ما لا يمكنه قبوله.
على ذلك؛ قرر الاحتلال الإسرائيلي شن عمليته العسكرية في مدينة رفح، الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، قرب الحدود المصرية، معلنا سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي تنفذ من خلاله المساعدات الإغاثية إلى القطاع المنكوب؛ وهو ما ينذر بتفاقم أزمة الجوع في القطاع المهدد بالمجاعة.
فقد حذّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، من تبعات سيطرة الاحتلال على معبر رفح، بقولها إن “كارثة الجوع ستزداد سوءا خاصة في شمال غزة، إذا توقف دخول الإمدادات إلى القطاع”.
هذا، وقد أعلنت هيئة المعابر في غزة، “توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم”، مؤكدة “إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر”.
وأفاد جيش الاحتلال في بيان له بأنه “قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح”، موضحا أن “معبر كرم أبو سالم، مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك”.