حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُسمّى عملية “حرب التكوين”، لم يتوقف حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، عن الهجوم على مواقع وثكنات لجيش الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، وهو ما ينذر باندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق، وإن نفى قادة حزب الله سعيهم لتلك الحرب.
الاحتلال يعلن تصفية قيادي بارز في حزب الله
أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، افيخاي أدرعي، بأن الجيش اغتال قائد الوحدة الصاروخية بقوة الرضوان، التابعة لحزب الله، في القطاع الغربي بجنوب لبنان، ويُدعى محمد حسين مصطفى شحوري، حيث قال “جيش الدفاع يقضي على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان المدعو محمد حسين مصطفى شحوري في كفر دونين”، مضيفا “كان شحوري يعمل مسؤولاً عن التخطيط والتنفيذ للعديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.
حزب الله يرد على اغتيال القيادي
ردا على اغتيال شحوري وغيره من قياديي الحزب المسلّح، أفاد حزب الله اللبناني في بيان له بقوله “رداً على اغتيال العدو لعدد من المقاومين في عين بعال والشهابية شن مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 13:15 من بعد ظهر يوم الأربعاء 17-04-2024 هجوماً مركباً بالصواريخ الموجهة والمسيرات الانقضاضية على مقر قيادة سرية الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى “المركز الجماهيري” وأصابوه إصابة مباشرة وأوقعوا أفراده بين قتيل وجريح”.
