حماك||محمد عبد المحسن
تعثّرت الجهود الدبلوماسية المبذولة في سبيل الدفع بإنفاذ هدنة إنسانية في قطاع غزة لمدة 45 يوما، مع بداية شهر رمضان المقبل، برغم التأكيد على أهمية تلك الهدنة خلال الفترة القادمة، وبرغم الضغوط الأمريكية التي بذلتها إدارة جو بايدن لدفع حكومة الاحتلال إلى المشاركة بالبنّاءة؛ في سبيل إبرام اتفاق مع حركة حماس.
بدورها، أفادت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، بأن الحركة لن تقبل إتمام أي اتفاق، قبل تعهّد الاحتلال بإنهاء عدوانه على غزة بالكامل، وهو ما يرفضه الاحتلال قطعيا، حيث ينوي استمرار العدوان حتى القضاء على حماس بالكامل.
من جانبها، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، وهي من أبرز فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أنها لم توقف الرد على عدوان الاحتلال خلال شهر رمضان، وبررت ذلك بأنه من تبعات “المحرقة المتواصلة ضد الأطفال والنساء في غزة، والجرائم العدوانية ضد شعبنا في الضفة، والإجراءات التي يتحضر الاحتلال لفرضها بحق من يعتزمون الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان”. وأضافت أن “على المحتل وداعميه أن يحضروا أنفسهم جيداً لما ينتظرهم خلال الشهر المبارك، شهر البطولات والفتوحات والانتصارات”.
