حماك||محمد عبد المحسن
لم تتوقف الحرب الكلامية بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، منذ تعرّض قنصلية الأخيرة في دمشق لهجوم إسرائيلي مطلع أبريل الجاري، وهو ما ردت عليه إيران بشن عملية “الفجر الصادق”، باستهداف الاحتلال بصواريخ باليستية ومسيرات مفخخة، وهو ما دفع الاحتلال إلى استهداف قاعدة “هشتم كشاري” الجوية الإيرانية، الواقعة بالقرب من المنشآت النووية الإيرانية في أصفهان، قبل يومين.
الاحتلال يتوعد بمزيد من الهجمات
برغم تأكيد فشل عملية “الفجر الصادق”، يصر الاحتلال الإسرائيلي على شن هجمات انتقامية على إيران، كما أفاد الرئيس السابق لجهاز الموساد الإسرائيلي، إفرايم هاليفي، بتأكيد على أن الهجوم على قاعدة “هشتم كشاري” لن يكون الأخير. وردا على التهديدات الإسرائيلية، قال القيادي في الحرس الثوري الإيراني والنائب في البرلمان الإيراني، إسماعيل كوثري، متوعدا برد قوي على الاحتلال، “بعد العملية الإسرائيلية الخرقاء وغير القانونية بمهاجمة قنصليتنا في دمشق، كان علينا أن نتخذ خطوة مهمة للغاية، وهو ما تم القيام به خلال عملية الوعد الصادق”.
جيش إيران يتعهد برد قوي على الاحتلال
صرّح مساعد قائد الجيش الإيراني لشؤون التنسيق الأدميرال حبيب الله سياري، في رسالة إلى قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، “مما لا شك فيه، أن الجيش والحرس الثوري قاما بدور منقطع النظير في محاربة الجماعات الإرهابية، لاسيما القضاء على غدة داعش السرطانية، فضلاً عن تحييد مؤامرات الاستكبار العالمي”.
وأضاف سياري أن “الجيش والحرس الثوري جعلا نظام الهيمنة والمرتزقة وأتباعهم الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، في حالة من اليأس والعجز، وردا بعملية وعدهم الصادق وسيردان على أي محاولة يائسة وتجاوز الخط الأحمر”.
