موجز حماك
اتهمت منظمة العفو الدولية الحكومة المصرية اليوم بشن حملة على حرية التعبير حولت البلاد إلى ”سجن مفتوح“ للمنتقدين.
السلطات اعتقلت 111 شخصا على الأقل منذ ديسمبر لانتقادهم الرئيس السيسي ووضع حقوق الإنسان في مصر في حملة فاقت أي حملة مشابهة أثناء حكم الرئيس الأسبق مبارك.
نجية بونعيم مديرة الحملات لمنطقة شمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية : أصبح انتقاد الحكومة في مصر حاليا أكثر خطورة من أي وقت مضى، المصريون تحت حكم الرئيس السيسي يُعاملون كمجرمين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم بشكل سلمي.
المنظمة : أجهزة الأمن شنت حملة شرسة على المجالات السياسة والاجتماعية والثقافية المستقلة هذه الإجراءات، وهي أشد قسوة مما حدث خلال فترة الحكم الاستبدادي للرئيس السابق مبارك التي دامت 30 عاما، حولت مصر إلى سجن مفتوح للمنتقدين.
يقول مؤيدو السيسي، الذي أعيد انتخابه لفترة رئاسية ثانية في مارس ، إنه يواجه عنف المتشددين الإسلاميين ويحاول إعادة النظام في البلاد بعد سنوات من الفوضى بعد المظاهرات التي أجبرت مبارك على التنحي عام 2011.
” من بين المعتقلين 35 شخصا على الأقل تم احتجازهم بتهمة ”التظاهر دون تصريح“ و“الانتماء لجماعة إرهابية“ بعد احتجاج سلمي على رفع سعر تذكرة مترو الأنفاق وبعض من قاموا بنشر تعليقات ساخرة على وسائل التواصل الاجتماعي
و أيضا شخصيات بارزة مثل رئيس الأركان السابق سامي عنان والمرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح وهشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات.
28 صحفيا عل الأقل من بين المعتقلين منذ ديسمبر 2017.
بونعيم : إدارة الرئيس السيسي تعاقب المعارضة السلمية والنشطاء السياسيين بقانون لمكافحة الإرهاب وقوانين أخرى فضفاضة تفسر أي معارضة على أنها جريمة جنائية.
تحرير احمد حسن
