حماك||محمد عبد المحسن
تزامنا مع تعالي الأصوات المنددة بأي عمل عسكري مرتقب للاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح الحدودية مع مصر، يستعد جيش الاحتلال لتنفيذ مخطط اجتياح المدينة، التي تأوي قرابة 1,5 مليون شخص، ممن ينتظرهم مصير غامض، عند اجتياح المدينة، التي قد تتعرض لكارثة إنسانية محقّقة، باضطرار النازحين إلى اقتحام الحدود المصرية، هربا من بطش الاحتلال.
مصر تنفي التواصل مع الاحتلال بشأن عمليته في رفح
أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات في مصر بيانا ينفي وجود تنسيق مع الاحتلال بشأن اجتياح رفح، يقول إن “الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح الذي سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الإسرائيلي الدموي”.
السيسي يجدد تحذيره من اجتياح رفح
تكرارا لما سبق وأن صرّح به من تحذير من تبعات اجتياح مدينة رفح، خرج الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بتصريح جديد في هذا الصدد، حيث أفاد المتحدث باس الرئاسة المصرية بأن “الرئيس السيسي، تلقى اتصالا هاتفيا من مارك روته، وبحثا معا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية”. وأضاف أن “الاتصال الهاتفي تناول الأوضاع في قطاع غزة، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار الإقليمي من خلال التوصل إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية”، مع التشديد على رفض السيسي أي عمل عسكري في رفح.