شوارح حماك(خاص)
أزمة الديزل ، خلفت أزمات متلاحقة علي مختلف الأصعدة ، ما عجزت عن حلها الأجهزة التنفيذية ، في أيامها الأولي علي الأقل ، وما زاد الأمور تعقيداً ، عدم إدراك الجهات الرقابية لعواقب رفع الدعم عن الديزل.
“حماك” استشعاراً منها بهموم المجتمع وآهاته وضرورة إيصالها إلي المعنين سلطت الضوء علي هذه الأزمة التي أطلت برأسها وبقوة من خلال استطلاع رأي بعض الاقتصاديين فجاء رأيهم كالتالي :-
رئيس مجلس إدارة شركة سيتي جروب ( سيتي باص) يعقوب الشرهان : رفع الدعم عن الديزل ، قرار مرفوض منذ البداية، تطبيقه بصورة مخلة ، أفقده أي مصداقية وعاظم تداعياته .
الشرهان: الحكومة أثبتت فشلها في محاربة مهربي الديزل ، فأصدرت قانون رفع الدعم عنه، فهي المستفيد الأول من الرفع ، فلجأت إلي دغدغدة مشاعر كبار التجار والقطاع الخاص، بدلا من ترشيد الاستهلاك.
تداعيات رفع سعر الديزل لن تقف عند حد المتضررين بشكل مباشر، بل ستطال الجميع ، خاصة تنامي مؤشر أسعار المستهلك( التضخم)، الذي يتأثر بأية زيادة في أسعار السلع والخدمات الأساسية.
لن تستطيع الحكومة كبح جماح أزمة الديزل ، ما لم تعالج تداعياته سريعاً ، عبر تحديد الشرائح المستحقة للدعم ، وتثبيت الأسعار لغير مستحقية ، بما يتناسب وأهمية السلع وتأثيرها علي الحياة اليومية للمواطن والمقيم.
