Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجلصورة و خبرمحليات

المطوع من ندوة ” حماك ” : حالة الضرورة انتهت ولابد من مخرج للصوت الواحد

موجز حماك

DSC_0188
مبارك المطوع

المشاركون في ندوة صحيفة حماك الالكترونية طالبوا القوى السياسية التي قاطعت الانتخابات السابقة وعادت اليوم لتعلن مشاركتها بتقديم اعتذار للشعب  عن خطئها  ، اضافة الى شرح مبررات العدول عن الرأي  .

المشاركون في الندوة أجمعوا على ضرورة تقديم اعتذار رسمي عما بدر من بعض المقاطعين تجاه  المشاركين في الاقتراع والترشح ونعتهم بالخيانة مع توضيح مبرراتهم في العدول عن رأيهم الذي كانوا قد  طرحوه عبر وثيقة وقع عليها 27 نائبا من ما عرف آنذاك بكتلة الأغلبية .

 كانت صحيفة حماك برئاسة تحرير المحامي مبارك المطوع قد أقامت ندوتها الشهرية مساء أمس بعنوان ” الديمقراطية الكويتية بين المشاركة والمقاطعة  استهلها مدير تحرير الصحيفة الزميل محمد عبد العزيز بالحديث عن تجربة الديمقراطية في الكويت وكيف أنها متجذرة في المجتمع ويضرب بها المثل عربيا ويشار إليها بالبنان منذ عشرينات القرن الماضي  حيث عقدت وثيقة الإصلاح ثم  أول برلمان عام 1938 فالدستور الكويتي عام 1962  وتستمر الديمقراطية الكويتية تشكل عنوانا واضحا للحريات .

نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي ورئيس تحرير صحيفة حماك الالكترونية المحامي مبارك المطوع  ، أكد علي أن المرحل الحالية تتطلب التوعية بشأن المخاطر المحيطة بالكويت ، مشيرا الي ان موقف المعارضة حيال المشاركة في الانتخابات كان سياسي بحت وهناك تراجع في هذا الموقف لكنهم سيجدون له المبررات و منها عدم ترك الساحة للآخرين وضعف اداء المجلس الحالي ، لكن الموقف القانوني حسم بحكم المحكمة الدستورية وقضي الأمر .

 المطوع طرح تساؤلا مفاده ” هل مازالت حالة الضرورة التي بني عليها مرسوم الصوت الواحد بناء علي الانقسامات في الشارع قائمة ؟” وهل تظل إلي ما لا نهاية ؟ فلابد من البحث عند مخرج قانوني لحفظ حقوق الناس وماء وجه السلطتين وإنهاء حالة الانقسام ، لماذا لا تكون هناك توليفة جديدة لصالح البلد  .

وتابع :  ليعرف كل مواطن حجم الكويت ووضعها السياسي  والاقتصادي في الوقت الراهن خاصة وان هناك أطماع عديدة والعلاقة بينها وبين ما يحدث في سورية واليمن وهناك تصريحات بذلك .

وزاد : الحركات السياسية أمامها طريق مفتوح للمصالحة من خلال الضغط الشعبي علي المجلس الحالي ، وهناك دائما حلول وسط مقترحة وهناك مخرج شعبي لإذابة الجليد مراعاة للتحديات الخارجية ، أليس من بيننا رجل رشيد ؟ وعلي السلطة الاستجابة والسماح للمصالحة والحكومة قادرة علي ذلك بتقديم مرسوم حل المجلس والبرلمان ومن ثم عودة الصوتين كمبادرة شعبية .

واختتم المطوع حديثه من خلال خطة إصلاح نسعى إليه الآن، هذه الندوة لها دور في ذلك لعل الناس تفيق من غفلتها ، ربما يشعر البعض بان الصوت الواحد فرض عليه ولم يأت من ممثلي الشعب ، لنسعى منذ اللحظة إلي الإصلاح والمصالحة الوطنية والوفاق وليس مجرد شعارات من خلال تهيئة الأجواء ، إطلاق مبادرات شعبية أو حكومية لطرح البديل و إنهاء الانقسام .

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى