حماك||محمد عبد المحسن
بعد 45 يوما من العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وسقوط آلاف الضحايا، من الشهداء والمصابين، ومعاناة القطاع من أوضاع إنسانية كارثية، يتعرض الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى ضغوط داخلية مكثفة للتوقف عن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي في ذلك العدوان، في ظل استمرار تدفق العتاد العسكري الأمريكي إلى دولة الاحتلال.
أقاويل عن وجود خلاف كبير من الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو
يتردد من أسابيع قليلة أن إدارة بايدن وصلت إلى طريق مسدود مع حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، خاصة بعد فشل الإدارة الأمريكية في دفع حكومة نتنياهو إلى تطبيق هدنة إنسانية في غزة لتبادل الأسرى، وكذلك بسبب رفض الإدارة إعادة احتلال غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويتردد كذلك أن إدارة بايدن بدأت تعد لمرحلة ما بعد نتنياهو، حيث تتواصل مع عدد من ساسة دولة الاحتلال ليحل أحدهم موقعه، بعد سقوطه الحتمي في أعقاب انتهاء الحرب.
تظاهرات في قلب واشنطن احتجاجا على الدعم الأمريكي لحكومة نتنياهو
خرجت تظاهرات نظمها موظفو الحكومة الفيدرالية الأمريكية، من وزارة الخارجية إلى الإدارة الوطنية للطيران والفضاء ناسا وغيرهما، لمطالبة الرئيس الأمريكي بالتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على غزة.
ويوقع هؤلاء عرائض مفتوحة، ويتحدثون مع الصحافيين، وينظمون وقفات احتجاجية، سعيا إلى إثناء إدارة بايدن عن موقفها تجاه حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى احتجاج 100 من مساعدي الكونغرس أمام المبنى، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط السعودية.
