صحيفة أمريكية: إدارة بايدن تعد لمرحلة ما بعد نتنياهو.. ووجود 5 منافسين لخلافته
حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن قرار بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة اليمينية المتطرفة للاحتلال الإسرائيلي، شن عدوانه الغاشم على قطاع غزة بدأ يأتي بنتائج عكسية. فبرغم التقدم الكبير لقوات الاحتلال في اجتياحها البري للقطاع، فقد نتنياهو شعبيته بصورة كبيرة في الفترة الأخيرة؛ ويرجع الأمر جزئيا إلى عجزه حتى الآن عن تحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، والبالغ عددهم حوالي 240 مستوطنا، هذا بالإضافة إلى مقتل 378 عنصرا في جيش الاحتلال منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الفائت.
استطلاع جديد للرأي يؤكد تراجع شعبية نتنياهو
بالتزامن مع انتشار اعتقاد في الدوائر السياسية في دولة الاحتلال بأن المستقبل السياسي لنتنياهو قد انتهى، تشير نتائج استطلاع للرأي، أجرته صحيفة معريب العبرية، إلى فقدان رئيس الحكومة المتطرفة شعبيته بصورة ملحوظة.
على صعيد آخر، تؤكد صحيفة بوليتيكو الأمريكية أن إدارة بايدن بدأت تعد لمرحلة ما بعد خروج نتنياهو من المشهد، بأن تواصلت مع عدد من ساسة دولة الاحتلال، منهم رئيس حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس؛ وزعيم المعارضة، يائير لابيد؛ ورئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت.
الرئيس السابق للموساد الأوفر حظا بين منافسي نتنياهو
وفق نتائج استطلاع صحيفة معريب، حاز يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، على أعلى نسبة تصويت بين منافسي نتنياهو الخمسة لخلافته في رئاسة حزب الليكود الحاكم، حيث أتى من بعده جدعون ساعر، وزير الداخلية والتعليم سابقا، ويوآف غالانت، وزير الدفاع الحالي، ونير بركات، رئيس بلدية القدس سابقا.