حماك||محمد عبد المحسن
حرص وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته للمنطقة العربية، هي الثانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الفائت فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية”، على إقناع حكومة الاحتلال بضرورة إعلان هدنة إنسانية، للسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع واستئناف مفاوضات تحرير المحتجزين لدى حركة حماس.
إصرار على إعلان الهدنة برغم التعنت الإسرائيلي
وبرغم الرفض الإسرائيلي للمبادرة الأمريكية، يصر بلينكن على مواصل مساعي التهدئة، حيث أكد خلال زيارته الخاطفة إلى العراق، التي لم يعلن عنها لدواعٍ أمنية، والتي التقى خلالها برئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، على العمل على تطبيق الهدنة الإنسانية مازال جاريا.
إدارة بايدن تتجنب الرد على الاستفزاز الإيراني
أوضح وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده تسعى إلى عدم الانجرار إلى حرب في المنطقة العربية بالرد على الاستفزازات الإيرانية، التي تتمثل في الهجمات التي تطلقها الميليشيات الموالية لها على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق. مع ذلك، صرح بلينكن بقوله “سنرد على أي تهديد لمصالحنا في المنطقة ولا نريد مواجهة مع إيران”.
هجوم جديد على قاعدة عين الأسد تزامنا مع زيارة بلينكن
تعرضت، اليوم الأحد، قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، والتي تضم عددا كبيرا من الجنود الأمريكيينـ إلى هجوم جديد، يضاف إلى سلسلة الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية لإيران على القواعد الأمريكية، بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، وعددها 17 هجوما في العراق و12 في سوريا، وفق لإحصاءات وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون.
