حماك||محمد عبد المحسن
برغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الأطراف الإقليمية، في سبيل إتمام اتفاق جديد للتهدئة في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تتضارب الأقاويل بشأن نتائج تلك المفاوضات، ما بين التفاؤل بموافقة الاحتلال على مقترح الهدنة لمدة 6 أسابيع، والقلق من فشل المفاوضات، بعد تجميد الاحتلال مشاركته في المفاوضات، حتى تعلن حماس قائمة بأسماء الأحياء من المحتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر الفائت، في عملية “طوفان الأقصى”.
صحيفة إسرائيلية: الاحتلال لن يشارك في مفاوضات القاهرة
في مقابل إرسال حركة حماس وفدا إلى القاهرة، للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات بشأن الهدنة، أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية امتناع الجانب الإسرائيلي عن المشاركة، حيث قال إن “حماس ردت على الخطوط العريضة للصفقة، لكنها ما زالت ترفض تقديم قائمة بالرهائن الأحياء وتحديد أعداد أسرى الحركة الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابلهم (…) لن يكون هناك وفد إلى القاهرة – هذا هو الموقف الإسرائيلي”.
بايدن يدفع بإتمام اتفاق قبل رمضان
أفادت مصادر أمريكية بأن الرئيس جو بايدن أجرى اتصالا بكل من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مطالبا الاثنين بالعمل على اتفاق للهدنة قبل رمضان. وقال مسؤولون مطلعون “عندما اتصل الرئيس بايدن بأمير قطر والرئيس المصري يوم الخميس، كانت رسالته مباشرة: أحضروا لي صفقة”، مؤكدين أن بايدن يرهن مواصلة دعمه لحكومة الاحتلال بموافقتها على إتمام صفقة تبادل الأسرى المرتقبة.
