حماك||محمد عبد المحسن
منذ بداية المواجهات المسلحة بين فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، وجيش الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الفائت، تشهد الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال تصعيدا متزايدا ينذر بفتح جبهة قتالية جديدة على الحدود الشمالية لدولة الاحتلال، بدخول حزب الله اللبناني الحرب، تضامنا مع حركة حماس.
ويستعد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، لإلقاء كلمة اليوم، من المتوقع أن يخبر فيها عن موقف مليشيات حزبه، الموالية لنظام الملالي في إيران، من الحرب المستعرة في قطاع غزة، وهو ما يثير اهتمام الدوائر السياسية في دولة الاحتلال، التي تخشى من فتح جبهة جديدة للقتال، في خضم المعاناة التي يلاقيها عناصر جيشها خلال مواجهاتهم مع عناصر المقاومة الفلسطينية، في ثالث مراحل عملية “السيوف الحديدية”.
ونقلت وسائل إعلام تتبع حزب الله مقطعا لحسن نصر الله وهو يراجع الكلمات التي سيتضمنها خطابه اليوم، حيث ظهور وهو ينتقل من اليمين إلى اليسار تحت شعار الحزب. ويرى محللون أن القرار الذي سيعلن عنه نصر الله قرار إيراني من الدرجة الأولى، حيث قال النائب السابق في مجلس النواب اللبناني، مصطفى علوش، “لا يهم ماذا سيقول نصر الله، المؤكد هو أن ما سيقوله قرار إيراني مؤكد”، مضيفا “الأمور لن تصل إلى درجة المواجهة وستبقى بحدود المقبول بالنسبة لكل من إسرائيل وإيران ولنصر الله”.
