حماك|| محمد عبد المحسن
يبدو أن استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة قبل يومين، وتدشينه الجولة الثانية من عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي شنها بزعم السعي إلى استئصال شأفة حركة حماس بينما يرى البعض أن ذلك مجرد ذريعة لتهجير الغزيين من ديارهم، أغرى الميليشيات المسلحة الموالية لإيران في المنطقة العربية، وعلى رأسها جماعة الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، باستئناف استهدافها لمصالح دولة الاحتلال، ومعها الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لها.
تهديد صريح من الحوثيين باستهداف السفن التابعة لأمريكا والاحتلال
سبق وأن أعلنت جماعة الحوثيين عزمها استهداف أي سفينة تابعة للاحتلال أثناء مرورها في مضيق باب المندب، وقد نفذت وعيدها فعليا باحتجاز السفينة “جلاكسي ليدر” قبل أسبوعين، وهي مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغر. في حين حاولت الجماعة استهداف سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، تحمل اسم “يو إس إس كارني”، قبل 4 أيام، بعد استهداف المدمرة “يو إس إس توماس هوندر” بأسابيع.
بيان من البنتاغون بشأن تكرار الهجمات الحوثية على السفن الأمريكية
أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، اليوم الأحد، بيانا أعلنت فيه تكرار تعرض سفن أمريكية لهجوم جماعة الحوثيين، جاء فيه “نحن على علم بالتقارير المتعلقة بالهجمات على المدمرة الأميركية “يو إس إس كارني” وسفن تجارية في البحر الأحمر، وسنقدم المعلومات عندما تصبح متاحة”. يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش البريطاني عن هجوم بمسيرات وانفجارات في البحر الأحمر، دون الخوض في تفاصيل تلك الحوادث أو اتهام جهة بعينها.
