حماك|| محمد عبد المحسن
في إثر انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، برغم المساعي الدبلوماسية الحثيثة التي قام بها الوسطاء الإقليميون، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومه على القطاع المنكوب، معلنا توسيع نطاق الهجوم، ليشمل شمال القطاع وجنوبه، كما صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع في حكومة بنيامين نتنياهو، الذي أفاد بدوره بأن العدوان على غزة لن ينتهي إلى بتحقيق أبرز أهدافه، وهو اجتثاث حركة حماس وتصفية قادتها.
رسائل جديدة من جيش الاحتلال للغزيين لإخلاء مساكنهم
في خطوة تصعيدية جديدة، كرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إرسال رسائل تحذيرية لأهالي قطاع غزة لإخلاء ديارهم، قبل التعرض للعدوان المستعر، بزعم الحفاظ على سلامتهم، مطالبا إياهم باللجوء إلى أماكن محددة يدعي أن العدوان لن يصلها، ومنها مدارس وكالة الأونروا، وهو ما ثبت زيفه في الجولة السابقة، بتعرض العديد من تلك المدارس للقصف.
عملية جديدة في خان يونس جنوبي غزة
أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن مساء اليوم، الأحد، هجوما على مدينة خان يونس، الواقعة جنوبي غزة، وذلك بعد أن قسم القطاع إلى 2300 مربع، أو بلوك، مطالبة سكان خان يونس بالنزوح وترك ديارهم. ومن المفارقات أن الولايات المتحدة، الداعم الأكبر لدولة الاحتلال وجيشها، اعترفت بأن ذلك التقسيم تسبب في تكدس بشري هائل وغير مسبوق.