حماك|| محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، مطلع ديسمبر الجاري، يكثف جيش الاحتلال عدوانه المستعر على كافة مناطق القطاع، شمالا وجنوبا، وإن كانت المنطقة الجنوبية تشهد القدر الأكبر من التصعيد، بزعم أنها تأوي كبار قادة حركة حماس، الذين فروا من الشمال مع احتدام الصراع المسلح فيه، كما يدعي الاحتلال.
نزوح جماعي لعشرات الآلاف من خانيونس
أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من مواطني مدينة خانيونس على النزوح جنوبا، إلى الحدود المصرية، حيث يدفع الجيش بمزيد من التعزيزات إلى قلب المدينة، المتوقع أن تشهد أم المعارك. ومع تكدس الغزيين على المنطقة الحدودية مع مصر، يتوقع مراقبون اقتحام هؤلاء للحدود المصرية، والولوج إلى أراضيها، كما يزعم السياسي البارز في دولة الاحتلال، افيغدور ليبرمان، الذي يؤكد نزوح مليون ونصف غزي من غزة إلى مصر.
حملة جديدة على خانيونس
بزعم مطاردة الفارين من عناصر حماس، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر في مدينة خانيونس، التي تتعرض لعدوان مستعر هذه الأيام، وقد قال الجيش في بيان له “خلال عمليات للجيش يوم الخميس، قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الأشخاص بواسطة غارات جوية ونيران القناصة والدبابات”.