جيش الاحتلال يفتح مركزا لعلاج الجنود المحتاجين لرعاية عقلية
حماك||محمد عبد المحسن
مع استمرار العدوان المستعر لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يُعرف بعملية “حرب التكوين”، التي أطلقها الاحتلال ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة لمنع الاحتلال من العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، يتكبّد الاحتلال خسائر بشرية كبيرة، وهو ما يستوجب التهدئة على الجبهة الفلسطينية لفترة طويلة، كما ينصح الجنرال يائير جولان، النائب السابق لرئيس هيئة الأركان الإسرائيلية.
غير أن مساعي إبرام اتفاق جديد لإنفاذ هدنة إنسانية في قطاع غزة لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة، خاصة بعد تأكيد حماس على وجود نقطة خلاف، بشأن عودة النازحين إلى شمال غزة. ولم يأبه الاحتلال الإسرائيلي بالتنديدات الدولية بممارساته في قطاع غزة، بما يشمل إدانة محكمة العدل الدولية لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد المدنيين في القطاع المنكوب.
ويبدو أن الاحتلال بدأ يتجرع تبعات عدوانه الوحشي على غزة، الذي أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 30 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 70 ألفا، وتشريد مئات الآلاف. فقد أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنه بصدد فتح مركز للتأهيل النفسي؛ لعلاج الجنود المصابين بأزمات نفسية جراء المشاركة في العدوان على غزة. في سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن “الدبابات الإسرائيلية أطلقت عن طريق الخطأ قذائف باتجاه إسرائيل في 5 حالات مختلفة، وذلك على جبهتي لبنان وغزة”، وأضافت أن “دبابة إسرائيلية أطلقت قذيفتين باتجاه بلدة حنيتا على الحدود مع لبنان ما أدى إلى إصابة منزلين في البلدة”.