حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما يتعرّض من عدوان غاشم من قِبل الاحتلال الإسرائيلي منذ قرابة 6 أشهر، يواصل حزب الله اللبناني المدعوم إيرانيا تصعيده الحدودي مع الاحتلال، بضرب مواقع وثكنات عسكرية في المنطقة الحدودية، قرب جنوب لبنان، وإن زعم الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، قبل أيام أن الحزب لا يريد الانجرار إلى حرب مع الاحتلال.
واستمرارا لهجماته الاستفزازية على الاحتلال، أفاد الحزب بأن مقاتليه “قصفوا أمس الخميس في القطاع الشرقي موقع السماقة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة”.
وأضاف في بيانه أن عناصره هجموا على “القطاع الغربي من جنوب لبنان مستعمرتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، كما قصفوا مقر قيادة كتيبة ليمان المستحدث بالقذائف المدفعية، وقصفوا مستعمرتي “غورن” و”شلومي” بصواريخ البركان والكاتيوشا، وقصفوا تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام، واستهدفوا آليات الجيش الإسرائيلي عند دخولها إلى موقع المالكية بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة”.
وجاء ذلك ردا على هجوم جيش الاحتلال على عدة مواقع في جنوب لبنان، كما أوضح بيان حزب الله الذي يقول إن الاحتلال “استهدف في القطاع الشرقي من جنوب لبنان بلدات، الوزاني، حمامص، كفر حمام، وفي القطاع الغربي قصف بلدات طير حرفا، الضهيرة، زبقين، علما الشعب، الناقورة، مجدلزون، وادي حامول”.
