حماك|| محمد عبد المحسن
تواصل القوى الدولية تفعيل المسار الدبلوماسي لحلحلة الأزمة في قطاع غزة، مع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لما يقرب من 4 أشهر، حيث يسعى الوسطاء لإبرام اتفاقية جديدة لتبادل الأسرى، خلال فترة من وقف إطلاق النار، ستكون الهدنة الثانية بعد التي سرت خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي، وأفضت إلى تبادل الأسرى بين الاحتلال وحركة حماس.
عراقيل تهدد إنفاذ الهدنة
في مقابل ترحيب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بسير المفاوضات لإتمام الصفقة، تواجه بعض شروط تلك الصفقة معارضة من وزراء في الحكومة، بشأن طول فترة وقف إطلاق النار والإفراج عن أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين. على صعيد آخر، تدعي صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية وجود خلافات بين قادة حماس بشأن شروط الهدنة وتفاصيلها.
حماس ترد على مزاعم الاحتلال
تعليقا على ما تردد عن اختلاف قادة حماس بشأن الهدنة المرتقبة، صرح القيادي في الحركة، أسامة حمدان، بأن ما تناقله إعلام الاحتلال عارٍ من الصحة، حيث قال “نحن في طور دراسة الصفقة”. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية قد أفادت بأن زعيم حماس، يحيى السنوار، موافق على إنفاذ هدنة لمدة 6 أسابيع، بعد أن كان يصر على الوقف الكامل لإطلاق النار، إلى جانب انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين.
