حماك||محمد عبد المحسن
تجري القوى الإقليمية الفاعلة، وعلى رأسها دولتا مصر وقطر، جهودا مكثفة في هذه الساعات لإبرام اتفاق جديد لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، في محاولة لتوسيع نطاق المفرج عنهم من الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين، برغم إعلان جيش الاحتلال عن استعداده لاستئناف القتال بعد انقضاء فترة الهدنة، صباح الثلاثاء المقبل، وإن لم يصرح برفضه للتمديد.
مساعٍ دبلوماسية دولية لتمديد فترة وقف إطلاق النار
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سعيه إلى تمديد فترة الهدنة في قطاع غزة، مشيرا إلى نيته إقناع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بذلك. من ناحية أخرى، أشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى مواصلته التشاور مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في سبيل إيجاد آلية لتمديد الهدنة الإنسانية.
تابع الموقع على منصة إكس
حماس تعلن موافقتها على تمديد الهدنة
أصدرت حركة حماس، مساء اليوم الأحد، بيانا قالت فيها إنها تعمل على “تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية”. يأتي ذلك بعد أن صرح أحد قياديي الحركة لوكالة فرانس برس للأنباء بقوله “نتوقع أنه بإمكان المقاومة تأمين إطلاق سراح ما بين 20 الى 40 من الأسرى الإسرائيليين”.