حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قبل 124 يوما، يواصل حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، شن هجماته على المستوطنات الشمالية لدولة الاحتلال، مستهدفا الثكنات العسكرية لجيش الاحتلال وتجمعات جنوده، وبدأت ميليشيات حزب الله في الاستعانة بحركة أمل الشيعية في شن هجماتها على الاحتلال، في مشهد ينذر باتساع نطاق الصراع بين الطرف، بما يفضي إلى اشتعال حرب إقليمية، وهو ما حذر منه رئيس حكومة لبنان قبل أسابيع.
وزير دفاع الاحتلال يهدد حزب الله بالحرب
مع كثرة التكهنات حول نية جيش الاحتلال شن هجوم على جنوب لبنان لردع حزب الله عن مواصلة استهدافه، صرح وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، بأن الحرب على لبنان غير مستبعدة، حيث قال “سوف نعمل على جميع الجبهات ونجبي ثمنا من جميع من هاجمنا، حفاظا على سلامتنا ووجودنا. بكلمات بسيطة وواضحة، لم نبدأ بعد في تفعيل جميع وحداتنا وقدراتنا الخاصة. لدينا العديد من الأمور الجاهزة للاستخدام. لدى القوات الجوية تعليمات بتوجيه الطائرات نحو الشمال، والاستعداد لأي شيء. نحن مستعدون، وجاهزون، وفي حالة تأهب”.
مساعٍ لترسيم الحدود البرية بين الاحتلال ولبنان
بعد نجاح مساعي ترسيم الحدود البحرية بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان قبل عامين تقريبا، تتبنى الولايات المتحدة حاليا مخططا جديدا لترسيم الحدود البرية بين البلدين، مع تنفيذ كافة أركان قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية. يأتي ذلك بالتزامن مع التصعيد المتبادل بين الاحتلال وحزب الله، وهو ما تعمل القوى الدولية على إنهائه.