حماك||محمد عبد المحسن
توشك الحرب الروسية الأوكرانية على إتمام عامها الثاني، دون أن تحقق أوكرانيا الانتصار العسكري الذي قدم لها الغرب الدعم المفرط وغير المشروط لتحقيقه، حتى باتت القوى الغربية تبحث عن وسيلة للتوقف عن تقديم ذلك الدعم، في ظل التقدم الروسي الملحوظ، والمنتظر أن يسفر عن انتصار روسيا في الحرب، التي شنتها الأخيرة رفضا منها لسعي أوكرانيا، التي كانت عضوا في حلف وارسو قبل انهيار الاتحاد السوفييتي مطلع تسعينات القرن الماضي، لحلف شمال الأطلسي، الناتو.
ظروف حرجة تمر بها إدارة زيلينسكي
منذ شن دولة الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة في السابع من أكتوبر الفائت، فقد فولوديمير زيلينسكي قدرا كبيرا من المساندة العالمية لقضية بلاده، بالتزامن مع حالة التردي الاقتصادي والاجتماعي التي تمر بها البلاد في ظل استمرار الحرب، بما ينذر باندلاع ثورة جديدة ضد نظامه، أسوة بالثورة البرتقالية التي أطاحت بسابقه، فيكتور يوشيشينكو مطلع عام 2005م.
رئيس بولندا يأمل ألا يؤدي تغيير حكومة بلاده إلى التوقف عن دعم أوكرانيا
أعرب رئيس بولندا، أندريه دودا، عن أمله في أن تواصل الحكومة الجديدة في بلاده تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا، حيث خلال اجتماع مع الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو “آمل أن تستمر السلطات البولندية بغض النظر عن المعسكر السياسي الذي تنتمي إليه”.
وأشار دودا إلى تقديم بلاده في السابق إلى أوكرانيا أكثر من 300 دبابة وأكثر من 100 مركبة مدرعة ومئات الآلاف من الأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الدروع الواقية للبدن والخوذات والزي الرسمي، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
