حماك||محمد عبد المحسن
لم تزل أصداء الهجوم الإرهابي الذي وقع في ضواحي العاصمة الروسية، موسكو، قبل 3 أسابيع، بإطلاق النار وإلقاء القنابل الحارقة على قاعة في مركز تجاري يسمّى “كروكوس سيتي”، والذي راح ضحيته 134 شخصا، تتردد إلى الآن، مع إصرار الجانب الروسي على تورط أوكرانيا في الهجوم، برغم اعتراف تنظيم داعش الإرهابي بتنفيذ الهجوم، وهو ما أكّدته الولايات المتحدة من جانبها.
السلطات الروسية تؤكد تورط أوكرانيا
بعد ورود أدلة على سفر منفذي الهجوم الإرهابي إلى أوكرانيا لتلقي مكافآت، أفاد نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، ديمتري مدفيديف، بقوله “إنهم مسؤولون في أوكرانيا النازية، لقد ولدت في عقولهم الخبيثة فكرة التعويض عن الإخفاقات على الجبهة بهجمات إرهابية، ومع ذلك فهذه ليست مفاجأة. ستتم محاسبتهم وفقًا للقانون أو بوسائل أخرى. هكذا تكون طريقة التعامل مع الإرهابيين في جميع أنحاء العالم، لا بقانون التقادم”.
روسيا تعلن عن وجود أدلة على تورط أوكرانيا
أكّد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، وجود أدلة قوية على دور أوكرانيا في هجوم “كروكوس سيتي”، قائلا، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، “ليس هناك شك في تورط أوكرانيا المباشر في الهجوم على قاعة “كروكوس سيتي هول”، وكل الأدلة تشير إلى كييف”.
وأضاف “كشفت لجنة التحقيق الروسية أن الأموال المخصصة لتنفيذ هجمات إرهابية على أراضينا تم تلقيها من خلال شركات تجارية، بما في ذلك من خلال شركة النفط والغاز “بوريسما القابضة” العاملة في أوكرانيا، والتي كان هانتر بايدن المعروف عضوًا فيها في مجلس الإشراف منذ عام 2014، ونأمل أن يقدم لنا زملاؤنا الأمريكيون كل التوضيحات اللازمة في هذا الشأن”.
