حماك||محمد عبد المحسن
تسعى الأطراف الإقليمية، المعنية بلعب دور الوسيط بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، إلى التقريب بين الطرفين لإبرام اتفاقية جديدة لتبادل الأسرى تتضمن وقف جديد لإطلاق النار، منذ انهيار الهدنة الأولى مطلع ديسمبر الفائت، وهو ما تعرض لمعوقات عديدة، من بينها إصرار حماس على إنهاء الحرب بالكامل، والإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب الاحتلال من غزة، وهو ما رفضه الجانب الإسرائيلي.
أقاويل عن رفض داخل دولة الاحتلال للمقترح الجديد للهدنة
برغم إعلان بنيامين نتنياهو تفاؤله بشأن مفاوضات الهدنة الجديدة، أبدى بعض أعضاء حكومة الاحتلال، بعد آخر اجتماع لهم، عدم ترحيبهم بشروط الهدنة، خاصة ما يتعلق بوقف الحرب لفترة طويلة، والإفراج عن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين. من ناحية أخرى، عبر عضو في الكنيست الإسرائيلي عن استيائه من الاتفاق الجديد، بتنظيم مظاهرة أمام منزل نتنياهو، ووصفه بالجبن لموافقته على شروط تلك الهدنة.
يديعوت أحرونوت: خلافات قادة حماس تهدد إنفاذ الهدنة
برغم ما كشف عنه الوسيط القطري، بشأن تجاوب حماس مع شروط المقترح الجديد لهدنة تبادل الأسرى، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن هناك خلافات بين قادة الحركة تعرقل إتمام الصفقة، مؤكدة أن الكلمة العليا في ذلك هي لزعيم الحركة، يحيى السنوار، والقيادي البارز بها، محمد ضيف. وألمحت الصحيفة إلى وجود “خلافات داخلية بين كبار قادة حماس تمنع من التوصل إلى اتفاق”، وهو ما يعطل إعلان الموافقة عليها إلى الآن.
