غالانت: لن توقف عن ضرب جنوبي لبنان
حماك||محمد عبد المحسن
لا يتوقف حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، عن تصعيده ضد الاحتلال الإسرائيلي، متخذا من مساندة فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال ذريعته لتبرير هجماته المتكررة على المستوطنات الشمالية للاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة الثكنات العسكرية وتجمعات الجنود، في تصرف قد يفضي، لا محالة، إلى إشعال حرب واسطة النطاق يسقط خلالها آلاف الضحايا من الجانبين.
حزب الله يواصل استهداف مستوطنات الاحتلال
أعلن حزب الله اللبناني، في بيانه له بالأمس، أن عناصره “قصفوا، اليوم الأحد، منزلا سكنيا في مستوطنة أفيفيم (في الجليل الأعلى) ردا على استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين وآخرها مقتل مواطنة لبنانية في غارة على بلدة كفركلا”. وأتبع الحزب ذلك ببيان آخر عن استهداف قوة من جيش الاحتلال في ثكنة زرعيت بالصواريخ؛ لمنعها من تنفيذ عملية جنوبي لبنان، حيث قال في بيان له “استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية (حزب الله) عند الساعة (12:00) من منتصف ليل الأحد/الاثنين 22-01-2024 بالأسلحة الصاروخية قوة إسرائيلية في محيط ثكنة زرعيت، كانت تتحضر لتنفيذ عدوان داخل الأراضي اللبنانية”.
وزير دفاع الاحتلال يتوعد بمواصلة التصعيد
خلال لقائه مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، صرح وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، بقوله “حتى لو قام حزب الله بوقف إطلاق النيران من طرف واحد، فنحن لن نوقف الأعمال العسكرية ضده”، مضيفا “لأننا نريد الوصول إلى وضع أمني على الحدود الشمالية يسمح بعودة سكان المناطق الحدودية إلى بيوتهم”. وزعم غالانت أن بلاده لا تريد حربا مع لبنان، حيث قال إن “إسرائيل تفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي، لكننا نستعد لخلق وضع آمن لعودة السكان، وذلك بالوسائل العسكرية أيضا”.