حماك|| محمد عبد المحسن
برغم التنديدات الدولية، والمطالبات المتزايدة بوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي أعيدت تسميتها إلى المسمى الديني “حرب التكوين”، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، في حرب إبادة جماعية راح ضحيتها ما يقرب من 30 ألف شهيد، وفق أدق التقديرات، إلى جانب تشريد مئات الآلاف من الغزيين، وإصابة عشرات الآلاف، غير المفقودين والعالقين تحت أنقاض الديار المدمرة.
غانتس يدعو إلى مواصلة الحرب على غزة مهما كانت التحديات
دعا بيني غانتس، أحد كبار جنرالات جيش الاحتلال وعضو مجلس الحرب المصغر، إلى مواصلة شن العدوان على قطاع غزة، برغم الخسائر الفادحة التي مُني بها جيش الاحتلال، موضحا أن هدف اجتثاث حركة حماس يستدعي مزيدا من التضحيات.
تهديد بمزيد من التصعيد في العدوان على القطاع المنكوب
خلال تلقي استعراض عملياتي في القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، صرح بيني غانتس بأن المرحلة المقبلة من الحرب على غزة ستكون أشد قسوة على حماس، حيث قال “نحن مستعدون للمرحلة التالية من القتال التي ستكون متواصلة وقوية وأعمق مما تتصور حماس”، مضيفا “أينما يرفع عناصر حماس والمنظمات الإرهابية رؤوسهم، سنطيح بهم. أولئك الذين لا يستسلمون سوف يدفنون في النهاية، في الأرض أو في أعماقها، عاجلا أم آجلا”، وفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.