حماك|| محمد عبد المحسن
تزداد المنطقة الحدودية، بين لبنان ودولة الاحتلال الإسرائيلي، توترا بمرور الأيام، مع استمرار حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، تصعيده، بشن هجمات على دولة الاحتلال، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في مواجهة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال لما يقرب من 12 أسبوعا، وهو ما ينذر باتساع نطاق الحرب واندلاع حرب إقليمية لا تُحمد عقباها، كما يحذر مراقبون.
وزير خارجية الاحتلال يحذر حزب الله من مواجهة محتملة
استغل إيلي كوهين، وزير الخارجية في الحكومة اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، جولته في المستوطنات الشمالية برفقة بعض السفراء الأجانب، في تحذير حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، من مغبة التصعيد المتواصل، قائلا “سنعمل على استنفاد الخيار السياسي، وإذا لم ينجح – كل الخيارات مطروحة على الطاولة. حزب الله يخدم الحكومة الإرهابية في إيران، ويعرض لبنان والمنطقة بأكملها للخطر”.
احتمالات اشتعال الجبهة الشمالية مع لبنان تزداد
أكد بيني غانتس، وهو أحد كبار قادة الاحتلال والوزير في مجلس الحرب المصغر، على ضرورة تغيير الوضع الحدودي مع لبنان، حيث قال في مؤتمر صحافي إن “الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يحتاج إلى التغيير”، متابعا بقوله “لا عودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر في غزة، المعركة ستتواصل وستتوسع”.
