في مصر.. غش الحشيش بـ”فضلات آدمية”
موجز حماك
انعدام نبات القنب في مصر وعدم توفر أماكن الكبس والتحضير لمخدر “الحشيش”، جعلت المصريين يلجؤون إلى طرق أخرى لتوفير الكيف البني.
يضيفون الفضلات الآدمية كونها موادٰ عضوية، وموادّ معطرة توهم المستهلك بأنه يشرب حشيشًا جيد الصنع.
وللكيف المغشوش أنواعاً عدة، واختلاف نوع عن الآخر يكون باختلاف الخليط ونسبة مكوناته، وأشهر المنتجات المصرية المغشوشة تُدعى بـ: فيكتوريا، والكف الصليبي، وأبو تريكة، ووان دولار.
أولى طرائق الغش، وهي الأفضل نسبياً، كانت بإضافة قليل من الحشيش الأصلي مع الحناء ومواد العطارة، وتكون نسبتها 10 أضعاف نسبة الحشيش، ويغدو الناتج “حشيشاً تأثيره قريب إلى الأصلي”، بحسب بعض العاملين في مجال بيعه.
وبعد تحرير سعر صرف العملة المصرية أمام الدولار، بدأت أسعار الحشيش الأصلي المستورد من الخارج ترتفع بشكل كبير، ما جعل العديد من تجاره يستندون إلى حيل أخرى لا تكلفهم الكثير ويكسبون مالاً وافراً.
الطريقة الأبرز تتم بعجن الحناء مع العسل الأسود، وكمية من نبات الخشخاش، ثم وضع الخليط في ورق سلوفان أو الفويل، ليخرج حشيش “مضروب” يشبه الأصلي.
وهناك طرق أخرى تعتمد على البانجو بعد طحنه وتصفيته من الشوائب، ثم يُخلط بالعسل الأسود، وتكون نصف الكمية المنتجة من الحناء، ثم يجري وضعه في الفرن لدقائق ويُكبس سريعاً.