في مقدمتها أمريكا.. دول تعلق تمويلها للأونروا
حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 113 يوما، فيما يسمى عملية “حرب التكوين”، التي أطلقها الاحتلال ردا على عملية “طوفان الأقصى” لحركة حماس على مستوطنات غلاف غزة، تواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، عملها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المنكوب، وقد تعرضت للعديد من المضايقات، منها العجز عن العمل جراء نقص الوقود، وإصابة منشآتها في القصف الإسرائيلي.
اتهام الأونروا بالمشاركة في “طوفان الأقصى”
اتهمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي وكالة الأونروا بالمشاركة في عملية “طوفان الأقصى”، عبر بعض العاملين بها، وهو ما علق عليه فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة، بأنه تحقيقا حول الأمر تم، وأن الموظفين المتهمين بمعاونة حماس في تلك العملية تم تسريحهم، حيث قال “لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة دون تأخير”.
دول تعلق تمويل الأونروا بعد الاتهامات الإسرائيلية
أعلنت الخارجية الأمريكية تعليق تقديم التمويل إلى وكالة الأونروا، على خلفية الاتهامات الإسرائيلية، وتبعتها في ذلك كل من كندا وأستراليا وإيطاليا. من جانبه، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان، “إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم القائلة إن 12 موظفا لدى الأونروا قد يكونون متورطين في الهجوم الإرهابي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر”. في حين استنكرت حماس تلك الخطوات، خاصة بعد دور الأونروا في تسليط الضوء على مخطط تهجير الغزيين الذي يقوده الاحتلال.